منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأهداف الأولمبية وحكايتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الأهداف الأولمبية وحكايتها Empty
مُساهمةموضوع: الأهداف الأولمبية وحكايتها   الأهداف الأولمبية وحكايتها Emptyالسبت 7 يناير 2012 - 0:37



رغم شهرة مصطلح "هدف أولمبي" بين عشاق الساحرة المستديرة وتداوله على نطاق واسع بين الجماهير والأنصار إلا أن معناه غامض بالنسبة للكثيرين. حيث تستعمل هذه العبارة للدلالة على الأهداف المسجلة مباشرة من الركلات الركنية، عندما تستقر الكرة في الشباك دون أن يلمسها أحد.

لذلك ستقربكم هذه السطور من تاريخ الأهداف الأولمبية وأصل هذه التسمية وأسماء بعض اللاعبين الذي ذاع صيتهم واشتهروا بفضل التسديد المحكم للركلات الركنية.

في البداية قرر مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم IFAB تعديل المادة 11 من قواعد اللعبة شهر يونيو 1924، حيث أضحت الأهداف المسجلة مباشرة من ركلات الركنية شرعية وصحيحة منذ ذلك التاريخ. رغم ذلك أثارت صيغة هذا القرار دهشة أحد الصحفيين المتخصصين في الرياضة من مدينة ليفربول، إيرنيست إدواردز، وتحدث في هذا الموضوع مع مسؤولي فريق إيفرتون، حيث قال لهم : "لا تمنع صيغة القرار المرء من أخذ الكرة والسير بها نحو شباك الخصم، وربما إحراز الهدف، دون الحاجة للتسديد مباشرة. فلماذا لا نجرب هذا الأمر؟ وسنرى بعد ذلك ماذا سيحدث؟"

لم تذهب جمل إدواردز أدراج الرياح، ووجدت داخل هذا الفريق آذانا صاغية في شخص المهاجم سام شيدجزوي. حيث قرر هذا الأخير تجريب اقتراح الصحفي في إحدى مباريات ذلك الموسم، وأثار بالمناسبة ذاتها استغراب ودهشة الحضور، وعندما سأله الحكم عن سبب هذا التصرف، أجاب: "ما هي المقتضيات القانونية التي تمنعني من ذلك؟"

تجاوزت أثار هذه الواقعة حدود إنجلترا، وشكلت موضوع اجتماع طارئ لمجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم IFAB، ثم تقرر في نهاية المطاف تصحيح صياغة المادة السالفة الذكر مطلع شهر أغسطس من السنة ذاتها. لذلك يعود شرف إحراز أول هدف بهذه الطريقة، أي مباشرة من "الركنية"، للاعب بيلي ألستون، وذلك شهر أغسطس ، خلال إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية الإسكتلندي، لكن هذا الأخير بقي مغموراً، واحتفظت ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بصور أهداف أولمبية أخرى...


نظمت الأرجنتين في هذه الحقبة مباراتين وديتين ضد منتخب أوروجواي، صاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 1924. حيث أجريت المواجهة الأولى يوم 21 سبتمبر في مونتيفيديو، وانتهت بالتعادل 1-1، بينما دارت رحى الموقعة الثانية بعد أسبوع في بوينوس آيرس، لكنها توقفت قبل نهايتها بسبب أحداث لا رياضية.

ثم التقى الطرفان مجدداً يوم 2 أكتوبر، وعاد الفوز في نهاية المطاف للأرجنتين بواقع 2-1. وقد شهد هذا النزال إحراز هدف مباشرة من الركنية في الدقيقة 15 بقدم المهاجم الأرجنتيني سيزاريو أونزاري، حيث سدد الكرة بدقة متناهية، ففاجأت الحارس أندريس مازالي، ودخلت الشباك غير بعيد عن القائم الأول. ووصفت حينها وسائل الإعلام الأرجنتينية هذا الهدف بالأولمبي، بالنظر لنجاحات الخصم وتألقه في مسابقة كرة القدم خلال دورة الألعاب الأولمبية.

وقد استحضر الفقيد أونزاري في إحدى المناسبات ذكريات ذلك الهدف، وقال عنه : "لقد دخلت الكرة لأنه كان من الواجب أن تزور الشباك. ربما استيقظ الحارس منزعجاً ذلك اليوم، وربما ضايقه أحد الأشخاص، لأنني لم أحرز هدفاً مماثلاً بعد ذلك أبداً. الأكيد هو أنني لم أصدق ما كانت تراه عيناي عندما دخلت الكرة إلى الشباك." ولم يتردد الحكم الأوروجواياني ريكاردو فيارينو أبدا في إعلان صحة الهدف، وصرح حينها مفسراً: "لقد أقررت مشروعيته رغم أن مقتضيات القانون الجديد لم تكن قد وصلتنا بعد في الإتحاد الأوروجواياني لكرة القدم."


يعتبر الأرجنتيني خوان إيرنيستو كوكوشو ألفاريز واحداً من المتخصصين في تسديد الركنيات. حيث قضى ستة مواسم في كولومبيا، خاض خلالها 226 مباراة وأحرز 35 هدفاً، ثمانية منها "أولمبية"، بل ونجح في ليلة من ليالي أغسطس 1976، عندما كان يدافع على ألوان ديبورتيفو كالي، في إحراز هدفين أولمبيين ضد ديبورتيفو كوكوتا في المباراة نفسها.

وقد سئل النجم الأرجنتيني في يوم من الأيام عن سر نجاحاته في الركنيات، فأجاب: "كنت أبقى أنا والكولومبي نياتو (أنخيل ماريا) توريس في الملعب بعد التمارين، وكنا نتبارى من أجل إحراز أكبر عدد من الأهداف من ركلات الركنية. لقد سجلنا سنة 1979 هدفين أولمبيين في مباراة واحدة، ضد كيلميس، ضمن مسابقة كوبا ليبرتادورس، حيث زار كل واحد منا الشباك مرة واحدة. لا أعرف كم عدد الأندية التي حققت نتائج بهذا الحجم."

كما كان الألماني بيرند نيكيل بدوره واحداً من المتخصصين في إحراز الأهداف من الركنيات. فقد سجل 141 هدفاً طوال مسيرته مع فريق إينتراخت فرانكفورت، أربعة منها أهداف أولمبية من جميع زوايا ملعب والدستاديوم. رغم ذلك يبقى أشهر أهدافه الأولمبية هو ذلك المسجل في شباك سيب ماير، ليلة الفوز التاريخي 6-0 على بايرن ميونيخ سنة 1975، حيث أحرزه من الزاوية اليسرى وسدده بخارج قدم الرجل اليسرى.

نجح لاعبون آخرون في بلوغ الشباك عبر طريقة نيكيل، أي بفضل التأثير على مسار الكرة، وكان آخرهم الداهية البرازيلي روبيرتو كارلوس، صاحب هدف جميل لفائدة كورينثيانز مطلع سنة 2011. هذا وتضم اللائحة أسماء أخرى مثل المكسيكيين خورخي جوميز (1965) وفرانشيسكو ماسيدو (1971) والتشيلي كارلوس رينوسو (1980)...

لكن أشهر صناع الأهداف الأولمبية في أمريكا الجنوبية هو دون منازع هو الأرجنتيني أنيبال فرانشيسكو سيبيرا...حيث غادر بلاده مرغماً، وحط الرحال بين صفوف فريق إيميليك الإكوادوري، وبلغ معه الشهرة والتألق، لا سيما بعد إحرازه ثلاثة من ضربات ركنية في ثلاث مباريات كلاسيكو ضد فريق برشلونة كواياكيل. وقد أطلق منذ ذلك الحين على هذا الداهية لقب مجنون الأهداف الأولمبية.


ذاع صيت ابن أيرلندا الشمالية شارلي تولي بفضل الأهداف الأولمبية الحاسمة، وخصوصاً بعدما أحرز هدف فريقه سلتيك ضد فالكيرك بالطريقة ذاتها. لكن الغريب في الأمر أن حكم تلك المباراة طالب بإعادة تنفيذ الركنية بسبب تجاوز الكرة للمكان المخصص لها، وهو ما لم يتردد شارلي في فعله، حيث هز الشباك مرة ثانية وأكد أن الأمر لا يتعلق بصدفة ولا بأمر عرضي، ثم أعاد الكرة من جديد في إحدى مباريات منتخب بلاده ضد إنجلترا.

ولا تتأتى الأهداف الأولمبية بفضل قدرات أصحابها الخارقة فقط، بل يكون السبب فيها في بعض الأحيان حظ الخصوم العاثر. حيث ينطبق هذا الأمر على تجربة جوسيب جوارديولا عندما كان لاعباً في فريق برشلونة، فقد أساء تقدير ركنية خافيير دي بيدرو، واعتقد أن رفاقه قادرون على صدها، فإذا بها تستقر على حين غرة في شباك الفريق الكتالوني معلنة هدف السبق لكتيبة ريال سوسيداد. ثم أعاد دي بيدرو الكرة مرة ثانية ضد فريق سلمنقة، وأضحى بذلك واحداً من أسعد أصحاب الأهداف الأولمبية وأكثرهم حظاً.

لم تشهد نهائيات كأس العالم الأهداف الأولمبية سوى مرة واحدة إلى حدود 2011، وقد جاء بقدم الكولومبي ماركوس كول في مرمى الحارس الروسي العملاق ليف ياشين خلال مونديال تشيلي 1962. ثم انضم إلى القائمة سنة 2011 المكسيكي جورجي إسبيريكويتا بعدما أحرز هدفاً أولمبياً ضد ألمانيا في موقعة نصف نهائي كأس العالم تحت 17 سنة الأخيرة. كما شهدت سنة 2011 عدداً لا بأس به من الأهداف المماثلة، أحرز بعضها نجوم من طينة ديفيد بيكهام ورونالدينيو، بينما جاءت أخرى بأقدام مغمورة مثل اللاعب الإيراني محمد رضا والبرازيلي إينينيو وذلك في دوري أبطال آسيا لهذا العام.


_________________
الأهداف الأولمبية وحكايتها I-04410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأهداف الأولمبية وحكايتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثبات الأهداف
» زيدان يصوم عن الأهداف أمام هيرتا وخسارة بايرن تهدد صدارته للدوري
» تاريخ دورات الألعاب الأوليمبية الصيفية
» التصفيات الآسيوية لكرة القدم للدورة الأولمبية - لندن 2012
» المنتخبات المتأهلة لنهائيات كرة القدم بالدورة الأولمبية - لندن 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: المنتديات الرياضية :: قواعد رياضية-
انتقل الى: