حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم

الحارس الإيفواري بوبكر باري

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 178958

تاريخ الميلاد: 30 ديسمبر 1979
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: لوكيرين (BEL)
المباريات الدولية: 46
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : كوت ديفوار - تونس (18 يونيو 2000)

فرض بوبكر "كوبا" باري نفسه نجماً حقيقياً في بلجيكا. لفت الأنظار بفضل صداته، صراحته، حيويته، وهو إستلم بالدموع جائزة أفضل حارس مرمى في بلجيكا لعام 2009، مهدياً جائزته لضحاياً مأساة أبيدجان التي وقعت خلال مباراة كوت ديفوار مع مالاوي.

قرر بوبكر أن يلعب في مركز حارس المرمى من أجل الدخول فقط الى أكاديمية آي أس إي سي أبيدجان بعد أن بدأ مشواره مع صغار نادي ستيلا أدجاميه الذي يعتبر من الممونين الأساسيين لمنتخب "الفيلة". رأى جان-مارك جييو أن "كوبا" يتمتع بقدرات لا يمكن تجاهلها، ثم تغير كل شيء بسرعة بالنسبة لهذا الطفل الذي أمضى ساعات طويلة في ممارسة كرة القدم في شوارع أدجاميه.

حصل رين على خدماته بعدما إكتشفه خلال تواجده في فرنسا من أجل المشاركة في دورة، ومنحه بعدها رخصة لاعب هاوٍ، مع إستمرار عقده الإحترافي الأول الذي وقعه مع آي أس إي سي أبيدجان في 1999. بعد أن أمضى موسماً مع الفريق الإحتياطي وحتى في الدوري الشرفي الفرنسي، وقع الحارس الشاب عقده الإحترافي مع رين.، لكن بعدما عانى في الحصول على فرصة اللعب مع الفريق، إنتقل الى بيفيرين البلجيكي على سبيل الإعارة. وبرفقة مواطنيه الإيفواريين، أنهى "كوبا" الموسم كثاني أفضل حارس في الدوري البلجيكي ووصل الى نهائي مسابقة الكأس المحلية عام 2004. كان الأداء الذي قدمه الحارس الإيفواري الشاب مع بيفيرين كافيا لإقناع الأخير بتمديد فترة مغامرته في الدوري البلجيكي، عوضاً عن عودته الى فرنسا ليكون البديل للحارس التشيكي في رين بتر تشيك.

في 2006، قام مدرب "الفيلة" هنري ميشال بإستدعاء "كوبا" الى التشكيلة ليكون الحارس الثاني في كأس العالم . ثم فرض هذا الحارس الذي يدافع عن مرمى لوكيرين البلجيكي منذ 2007، نفسه أساسياً مع منتخب بلاده، وشارك في 11 مباراة في التصفيات المؤهلة الى جنوب أفريقيا 2010، ولعب ما مجموعه 990 دقيقة. لم يتفوق عليه من حيث عدد دقائق اللعب في التصفيات التي حملت "الفيلة" الى النهائيات للمرة الثانية، سوى إيمانويل إيبويه وديدييه زوكورا.

_________________

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 I-04410

الحارس الكوري الشمالي ري ميونج جوك

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 279084

تاريخ الميلاد: 9 سبتمبر 1986
طول: 187 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: بيونجيانج سيتي (PRK)
المباريات الدولية: 35

شهدت التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، تألقاً لافتاً لحراس المرمى في القارة الصفراء، حيث نال حارسا أستراليا مارك شوارتزر والكوري الجنوبي لي وون-جاي الإشادة بفضل العروض الجيدة التي قدماها. لكن من بين جميع حراس القارة، كان حارس مرمى كوريا الشمالية الشاب ري ميونج-جوك الأكثر تألقاً خلال مشوار التصفيات الطويل.

إذا كان الخمر يصبح أفضل طعماً مع مرور الوقت كما هو متعارف عليه، فإن الخبرة هامة بالنسبة إلى حراس المرمى كما برهن على ذلك كل من شوارتزر ولي. لكن ري البالغ من العمر 23 عاماً كان الإستثناء الذي كسر القاعدة لأنه تألق بشكل لافت طوال مشوار التصفيات ونجح في المحافظة على شباكه نظيفة في مواجهة العملاقين السعودي والإيراني ليساهم بشكل كبير في إنتزاع منتخب بلاده إحدى البطاقات الأربع إلى نهائيات كأس العالم .

وكان ري في العشرين من عمره فقط عندما استدعي إلى صفوف المنتخب الأول للمرة الأولى عندما بدأت كوريا الشمالية استعدادها لخوض تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 . وبعد أن لعب 46 دقيقة فقط في المواجهتين اللتين جمعت فريقه بمنغوليا في مطلع التصفيات، لفت ري الأنظار في المباراة ضد الأردن ضمن الجولة الثالثة حيث حقق فريقه فوزاً صعباً 1-0. ومنذ تلك المباراة ثبت ري الآتي من مدينة بيونجيانج مكانه بين الخشبات الثلاث حيث خاض بعد ذلك المباريات الـ13 لمنتخب بلاده في التصفيات واثبت بأنه الحارس رقم واحد في المنتخب.

وأكد ري قدراته في المرحلة الثالثة من التصفيات حيث كانت كوريا الشمالية المنتخب الوحيد في آسيا الذي لم يدخل مرماها أي هدف في ست مباريات. وكان منتخب الإمارات أول من سجل هدفاً في مرمى ري لكنه نجح في تلك المباراة في مساعدة منتخب بلاده على إحراز النقاط الثلاث ليعزز آماله في بلوغ النهائيات. وأنهى ري التصفيات بقوة أيضاً حيث حافظ على نظافة شباكه في مواجهة منتخبي إيران والسعودية ليضمن منتخب بلاده مشاركته في العرس الكروي في جنوب أفريقيا 2010.

وساهم تألق ري في التصفيات وتحقيق منتخب بلاده إنجازاً من خلال التأهل إلى كأس العالم في إختياره لاعب العام في بلاده العام الماضي. ويعتبر ري أحد افضل حراس المرمى الذين أنجبتهم كوريا الشمالية وبات نجماً مطلقاً في صفوف ناديه بيونجيانج سبورتس جروب وفي صفوف منتخب بلاده.

وسيخوض ري غمار كأس العالم المقبلة في يونيو/حزيران المقبل وهو أحد الحراس الأقل خبرة بين سائر نظرائه، لكنه أثبت حتى الآن بأن ما يفتقده من خبرة يستطيع أن يعوضه من خلال موهبته وتركيزه بين الخشبات الثلاث. وإذا اراد المنتخب الكوري الشمالي مفاجأة منافسيه الأقوياء في مجموعته، فإنه يعين على ري ان يتعملق في الذود عن مرماه مرة جديدة على أعلى مسرح كروي.

_________________

الحارس الكوري الجنوبي يونج سونج-ريونج

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 198546

تاريخ الميلاد: 4 يناير 1985
طول: 190 سنتيمترات
رقم القميص: 18
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: سيونجنام إلهوا تشونما (KOR)
المباريات الدولية: 18
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : كوريا الجنوبية - تشيلي (30 يناير 2008)

يعد يونج سونج-ريونج حارساً أميناً من العيار الثقيل، وتلقبه الجماهير بـ"العملاق" نظراً لبنيته الجسمانية وقامته الفارعة التي تبلغ 1.9 م ووزنه الذي يستقر في 86 كلج.

وكان يونج قد استهل مسيرته الإحترافية في صفوف نادي بوهانج ستيلرز سنة 2003، على الرغم من أنه انتظر لثلاث سنوات قبل أن يشارك لأول مرة برفقة فريقه هذا. وواصل مشواره بعد ذلك ليفوز بلقب الدوري الكوري الجنوبي رفقة ستيلرز في الموسم الموالي، بعد مشاركته في 16 مباراة. وبعد انتقاله إلى سيونجنام إلهوا تشونما سنة 2008، استطاع جونج أخيراً أن يصبح الحارس رقم واحد في الفريق، ولم تستقبل مرماه سوى 29 هدفاً في 34 مباراة خلال أول موسم له رفقة بيجاسوس، بينما تلقت شباكه في الموسم الماضي 41 هدفاً من أصل 36 مباراة.

وقد كان جونج حارس المرمى الذي أوكلت إليه مهمة الدفاع عن عرين المنتخب الكوري تحت 23 سنة الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008. وكان أول ظهور رسمي لهذا الحارس العملاق رفقة منتخب الكبار ضد منتخب تشيلي في يناير/كانون الثاني من نفس السنة عندما عوّض زميله لي وون-جاي، الذي كان موقوفاً آنذاك. وكان جونج من بين اللاعبين السبعة المبتدئين الذين شاركوا لأول مرة رفقة محاربي التايجوك في تلك المباراة التي جرت أطوارها في سيئول، والتي كانت أيضاً أول مباراة للمدرب هو يونج-مو. وقد دافع يونج عن شباك المنتخب الوطني في سبع مبارياتٍ ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 ، ولم يتلقَ مرماه سوى ثلاثة أهداف، إلا أنه ما لبث أن عاد ولزم كرسي الإحتياط بعد انتهاء مدة توقيف الحارس لي وون-جاي في وقت لاحق من العام نفسه.

ويشتهر يونج بكونه أول حارس مرمى يسجل هدفاً لمصلحة منتخب بلاده من تسديدة على بعد 85 متراً، وكان ذلك في المباراة الودية ضد منتخب كوت ديفوار تحت 23 سنة في سوون يوم 27 يوليو/تموز 2008.

_________________

الحارس النيجيري فينسنت إنياما

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 189300

تاريخ الميلاد: 29 اغسطس 1982
طول: 185 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
المباريات الدولية: 58
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : نيجيريا - كينيا (4 مايو 2002)

فرض فينسنت إنياما نفسه حارساً لمرمى المنتخب النيجيري باعتباره أحد أفضل من يشغلون هذا المركز الحساس في القارة السمراء، رغم أنه ليس خيار نيجيريا الوحيد للذود عن شباك منتخبها. وفي الوقت الذي تذبذب فيه أداء الفريق الوطني وتوالى استبعاد لاعبيه وضم غيرهم، ظل إنياما محبوب الجماهير في بلاده، وظل هو الحارس الأول الذي اعتمد عليه كل المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب النيجيري. وقد احتفظ الحارس "القط" بمكانه هذا منذ حل محل إيكه شورونمو في آخر مباراة لعبتها نيجيريا في كأس العالم FIFA 2002، فبعد خسارة مباراتين في مجموعة الموت في بطولة كوريا واليابان، حصل إنياما الذي كان في التاسعة عشرة من العمر على فرصته في المباراة الثالثة وساعد بلاده على تحقيق تعادل بدون أهداف مع المنتخب الإنجليزي العتيد.

ومنذ ذلك الحين لم يغب "القط" عن كأس الأمم الأفريقية إلا في عام 2008، عندما كان الفريق تحت قيادة بيرتي فوجتس الذي أثار جدلاً واسعاً. وفي المرات الثلاث التي تولى فيها مهمة حماية مرمى النسور، أعوام 2004 و2006 و2010، حصلت نيجيريا على المركز الثالث في البطولة. ورغم الإخفاق في الوصول إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، فإنه يحتفظ بسجل ممتاز في تصفيات كأس العالم FIFA، حيث لم يخسر إلا مباراة واحدة من المباريات العشرين التي خاضها ولم يدخل مرماه إلا 11 هدفاً، وفي التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010، حافظ على شباكه نظيفة في ثمانٍ من المباريات العشر التي لعبها.

وكان من أسعد لحظاته مع الفريق الوطني تلك التي عاشها في وقت مبكر من هذا العام في أنجولا عندما واجه منتخب زامبيا في دور الثمانية في مباراة حامية الوطيس. فرغم أن المنتخب الزامبي كان هو الأفضل، نجح إنياما مع الدفاع النيجيري في المحافظة على التعادل بدون أهداف طوال المباراة التي تقرر حسم نتيجتها بركلات الجزاء الترجيحية. وهنا، تألق إنياما وحقق إنجازاً مزدوجاً، فتصدى بنجاح لإحدى الركلات ثم سجل هدف الفوز بنفسه، ليثبت أمام الجميع أنه يستحق معاملة أفضل في ناديه النيجيري إنييمبا الذي اعتاد إخراجه من المباريات واستبداله بالحارس الاحتياطي قبل ركلات الجزاء. ولكن ما فعله في هذه المباراة لم يكن مفاجأة بمعنى الكلمة، فقد فعل شيئاً مماثلاً أمام تونس في مباراة دور الثمانية في كأس الأمم الأفريقية عام 2006، حيث تصدى بنجاح لثلاث ركلات جزاء وسجل واحدة بنفسه.

وفاز إنياما بدوري أبطال أفريقيا مرتين مع ناديه إنييمبا، أنجح نادٍ محلي، ولفت أنظار المتتبعين في الأندية الأوروبية منذ انتقاله في عام 2007 إلى هابويل تل أبيب، الذي نال وهو يلعب في صفوفه لقب أفضل لاعب في الموسم في إسرائيل عام 2009. وعلى مدى السنتين الأخيرتين ظل موضع اهتمام العديد من أكبر الأندية الأوروبية في تركيا وأسبانيا وإنجلترا. وسرت الأقاويل حول اقتراب أرسنال من التوصل لاتفاق لضمه إلى صفوفه لولا ظهور خلافات حول رسوم الإنتقال. وليس من الغريب أن ينال كل هذا الإهتمام نظراً للياقته البدنية وشخصيته القيادية وقدرته على إنقاذ مرماه من الأهداف بحركات بهلوانية. إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجهه هي أن طول قامته لا يتعدى 1.8 متر، وهو أقل من الطول المطلوب لحارس مرمى من الطراز العالمي. ولكنه مع ذلك يظل ذلك الحارس "القط" الذي يشتهر بردود أفعاله الفريدة وأسلوبه المتميز في الإنقضاض على الكرة والقادر على أن يصون عرينه بكل إخلاص.

_________________

الحارس النيوزيلندي مارك باستون

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 157045

تاريخ الميلاد: 13 ديسمبر 1976
طول: 195 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ويلينجتون فينيكس (NZL)
المباريات الدولية: 25
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : إندونيسيا - نيوزيلندا (21 سبتمبر 1997)

بغض النظر عما سيحققه منتخب نيوزيلندا في جنوب أفريقيا 2010، فإن إسم مارك باستون سيبقى محفوراً في تاريخ منتخب "أول وايتس" في كأس العالم بفضل دوره البطولي ضد البحرين في مباراة الملحق في نوفمير/تشرين الثاني الماضي. ففي مطلع الشوط الثاني وأمام جمهور محلي غفير في ويلينجتون، تصدى باستون لركلة جزاء إنبرى لها سيد محمد عدنان ليضمن تأهل منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. وإرتمى باستون على الجهة اليمنى ليتصدى لركلة الجزاء، ولو لم ينجح في ذلك، لكان المنتخب البحريني تأهل على حسابه بفارق الأهداف.

يعتبر باستون منذ فترة طويلة أفضل حارس مرمى في نيوزيلندا برأي معظم النقاد. لكن على الرغم من أنه بدأ مسيرته في صفوف منتخب بلاده قبل 13 عاماً عندما كان في العشرين من عمره، فإن الفرصة لم تسنح أمامه كثيراً بداعي الإصابة وعدم وضع نفسه تحت تصرف المنتخب في بعض الأحيان.

تبادل باستون في السنوات الأخيرة القميص رقم واحد مع جلين موس الذي نافس بقوة على مركز أساسي. بيد أن باستون خاض جميع مباريات منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2006 ، وست مباريات من اصل ثماني في التصفيات الأخيرة.

واضطر الحارس البالغ من العمر 33 سنة أن يشاهد فريقه من مقاعد اللاعبين الاحتياطيين خلال كأس القارات جنوب أفريقيا 2009 ، حيث فضل عليه المدرب ريكي هربرت، جلين موس بين الخشبات الثلاث. وكون موس موقوفاً في أول مباراتين في جنوب أفريقيا 2010، فإن باستون واثق من أن يكون أساسياً. على الرغم من لياقته البدنية العالية، فإن الإصابة كان العنوان الأبرز في مسيرة باستون خصوصاً خلال المواسم الكثيرة التي أمضاها في إنجلترا وتحديداً في صفوف فريقي برادفورد سيتي ووولسول.

ويبدو باستون حالياً سعيداً في صفوف ويلينجتون فينيكس في الدوري الأسترالي الممتاز حيث يشرف عليه مدرب المنتخب أيضاً ريكي هربرت. تعرض باستون لكسر في قصلة الساق بعد أربعة أسابيع من دوره البطولي في المباراة ضد البحرين وغاب عن ما تبقى من مباريات في الدوري الأسترالي ومعه إفتقد إلى الكثير من خوض المباريات قبل إنطلاق جنوب أفريقيا 2010.

_________________

حارس الهندوراس نويل فالاداريس

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 178185

تاريخ الميلاد: 3 مايو 1977
طول: 179 سنتيمترات
رقم القميص: 18
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: أولمبيا تيجوسيجالبا (HON)
المباريات الدولية: 74
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : هندوراس - هايتي (3 يونيو 2000)

تمتع منتخب هندوراس أثناء النصف الأخير من تصفيات منطقة الكونكاكاف المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بأحسن دفاع بين المنتخبات المتنافسة، ويعود الفضل في الجانب الأكبر من ذلك إلى أداء الحارس نويل فالاداريس، الذي كان حاضراً دائماً عند الحاجة. ويتمتع هذا الحارس بالصلابة وقوة الشخصية والخبرة وحسن التعامل مع الكرة بالرجلين، الأمر الذي يمكنه من اللحاق بالكرة قبل الجميع وقبل أن يفوت الأوان.

وهناك أمور غريبة في مشوار فالاداريس ربما تستحق التوقف عندها. فسر مهارة تعامله مع الكرة بالرجلين يعود إلى أنه بدأ مسيرته مهاجماً مثل قدوته حارس المرمى المكسيكي الكبير خورخي كامبوس والذي يماثله أيضاً في طول القامة (179 سنتيمتراً) الذي لا يوحي على الإطلاق بأنه يلعب في مركز حراسة المرمى. وهو أيضاً ليس دائماً حارساً أساسياً في فريقه أولمبيا، حيث يتبادل الأدوار مع دونيس إسكوبير، بديله في المنتخب الوطني.

ومع ذلك، يبقى نويل غير قابل للتعويض من وجهة نظر المدرب رينالدو رويدا. وقد شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ثلاث مرات، ابتداء من كوريا/اليابان 2002 وألمانيا 2006 وانتهاءاً بجنوب أفريقيا 2010. وخاض أكثر 70 مباراة دولية فضلاً عن دورة الألعاب الأويمبية سيدني 2000. وقد استهل مشواره في نادي موتاجوا قبل الإنتقال إلى أولمبيا الذي يوجد في صفوفه منذ خمس سنوات.

والآن، وقد بلغ من العمر 33 سنة، وهو في أوج عطائه، ها هو الحارس يحقق الحلم الذي طالما راوده منذ بداية مشواره والمتمثل في خوض نهائيات كأس العالم. وكما فعل في السابق في أكثر من مناسبة، سيكون فالاداريس بدون شك على مستوى المسؤولية، لتواجه هندوراس منافسات جنوب أفريقيا وهي مطمئنة على أن شباكها بين أيدي أمينة.

_________________

الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم - صفحة 2 184599

تاريخ الميلاد: 22 سبتمبر 1982
طول: 197 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: آياكس (NED)
المباريات الدولية: 29
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : هولندا - ليختنشتاين (3 سبتمبر 2004)

من الصعب خلافة حارس مرمى من طينة العملاق إدوين فان در سار. الحارس الحالي لمرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي يملك 130 مباراة دولية و226 مباراة بألوان آياكس أمستردام. ورغم جسامة المهمة فإن فريقه السابق آياكس أمستردام إختار رفع التحدي وإثبات أن سياسة إبراز حراس المرمى الكبار في هولندا لم تنقرض.

قام ستيكلنبورج المولود في هارليم، بأول صفقة إنتقال كبرى في مسيرته وعمره 15 عاماً عندما ترك نادي في في شوتن للإنضمام إلى مدرسة نادي أياكس أمستردام. وكانت الإنطلاقة الحقيقية لمسيرته الإحترافية موسم 2001/2002، عندما بلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس هولندا مع الفريق الرديف لآياكس أمستردام.

سجل هذا الحارس العملاق (1.94 م) بداياته مع الفريق الأول لآياكس أمستردام وعمره 19 عاماً وتحديداً في 24 فبراير/شباط 2002 في مباراة فاز فيها فريقه على ناك بريدا 1-0. إكتفى ستيكلنبورج في المواسم التالية باللعب إحتياطياً دون أن ينجح في إقناع مدربه بمنحه فرصة اللعب أساسياً. كان يتعين عليه إنتظار موسم 2005/2006 ليفرض نفسه أساسياً دون منازع على الرغم من تعرضه لإصابات كثيرة عرقلت مشواره مع النادي.

يتضمن سجل هذا اللاعب الدولي لقبين في مسابقة كأس هولندا. دولياً، حظي ستيكلنبورج بالثقة الكاملة للمدرب بيرت فان مارفيك منذ اعتزال فان در سار اللعب على الصعيد الدولي. في جنوب أفريقيا، وضع ستيكلنبورج لنفسه بعض الأهداف التي ينوي تحقيقها بمساعدة زملائه. ويقول في هذا الصدد "لقد قطعنا خطوة هامة بحصولنا على بطاقة التأهل إلى الأدوار النهائية لكأس العالم. الآن يجب أن نواصل تطورنا. نرغب في تحقيق أشياء رائعة خلال كأس العالم والعودة بالكأس من جنوب أفريقيا."

_________________

وبهذا نكون قد تعرضنا بالذكر للحراس الأساسيين للفرق الاثنين والثلاثين المشاركة في البطولة وبالتأكيد سيغادر 64 حارس آخرون ربما دون أن نعرف عنهم شئ في البطولة وربما تسنح الفرصة لآخرين للظهور إما لإصابة الحارس الأساسي أو لإيقافه للإنذارات أو الطرد مثلما حدث مع حارس جنوب أفريقيا أو لعدم التوفيق مثلما حدث مع الحارس الانجليزي جرين أو الحارس الجزائري وأدى هذا لظهور حراس آخرين أعطيت لهم الفرصة

وسوف نظهر الحراس الاحتياطيين والذين شاركوا أيضا مع منتخبات بلادهم بعد ذلك وكان لهم دور مؤثر في المباريات

_________________

» شاهد أهداف بطولة كأس العالم للأندية
» متابعة نتائج بطولة كأس العالم للأندية لليابان
» 12دولة توافق علي الاشتراك في بطولة العالم للشيش
» الخماسى الحديث يدافع عن لقبه فى بطولة العالم بالمكسيك
» هشام يحيى يحصل على برونزية بطولة العالم للملاكمة