منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التخطيط

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: التخطيط   التخطيط Emptyالثلاثاء 1 أبريل 2008 - 17:34

أهمية التخطيط :

قد يتساءل متسائل عن مدى أهمية التخطيط في الحياة فنرد عليه ونقول له أن التخطيط أمر حتمي في الحياة لا غنى عنه ونسرد له تسعة أسباب تجعل من التخطيط أمرا حتميا في الحياة :

1. صاحب الرسالة مخطط :

فالشخص الذي نجح في وضع رسالته ورؤيته في الحياة لا بد وأن يحول هذه الرؤية إلى أهداف واضحة ثم يضع خطة محكمة لتنفيذ هذه الأهداف وذلك لأنه يريد أن يتوجه بكل قوته نحو هدفه مباشرة ويريد الوصول بأسرع وقت ممكن ولا يكون ذلك إلا بالتخطيط لهذه الجهود قبل عملها وكما يقول براين تريسي " كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفر لك 10 دقائق في التنفيذ ، وهذا يعطيك 1000% من العائد المستثمر من بذل الطاقة " .

ولذلك فالتخطيط هو خير معين لك للنجاح في الوصول إلى أهدافك وكما تقول الحكمة " ليس تحديد الهدف هو أهم ما في الأمر ، الأهم هو خطة السعي وراء تحقيقه والالتزام بهذه الخطة " ، بل هو أساس النجاح وكما هي الحكمة الشهيرة التي تقول : إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل " .

ويذهب أحد حكماء الإدارة ستيفن إيه. برينان إلى أبعد من ذلك حيث يجعل التخطيط هو السبيل الأوحد للنجاح فيقول " يكمننا الوصول إلى أهدافنا فقط من خلال خطة نعتنقها بشدة ونعمل على تنفيذها بقوة ليس هناك طريق آخر إلى النجاح " .

فالتخطيط يقسم حياتك إلى مراحل ومحطات تقف عند كل محطة منها لتراجع نفسك وتقيمها ويعينك على ترتيب الأولويات ويجعلك تقسم وقتك على وفق هذه الأولويات وبدون التخطيط تصبح الحياة "ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى االهدف بعيد المنال"

2. تعدد الأدوار يفرض ذلك :

فصاحب الرؤية له عشر جوانب لرؤيته كما ذكرنا في كتابنا السابق صناعة الهدف ويتنقل بين العديد من الأدوار في الحياة من أب إلى أخ إلى زوج إلى صاحب عمل إلى موظف إلى داعية إلى رجل عمل خيري إلى مطور لنفسه إلى غير ذلك وبالتالي لا يمكن القيام بهذه الأدوار جملة واحدة بدون وجود خطة محكمة تنسق بين هذه الأنشطة وتجعلها تتكامل معا وتجعل الحياة نسيجا واحدا متكاملا متداخلا مع بعضه بعضا ، أما بدون الخطة تتضارب الأنشطة وتتضارب الأولويات ويغرق الإنسان في بحار الضغوطات الطارئة ويجد نفسه يبتعد شيئا فشيئا عن رؤيته وعما كان يريد أن يفعله في الحياة .

3. الاستخدام الأمثل للموارد والأوقات :

فالتخطيط يؤهلك لاستغلال أي مورد في حياتك الاستغلال الأمثل واستخراج أقصى طاقة منه كما يجعلك تستغل وقتك الذي هو أثمن مورد تملكه الاستغلال الأمثل .

4. يقلل من الأزمات :

ففي التخطيط تتنبأ بالمشكلات وأبرز العوائق التي ستعيقك عن تحقيق هدفك وبالتالي تستعد مبكرا لذلك وتضع كل الاحتمالات والاختيارات لمواجهة هذه المشكلات والتغلب على هذه العوائق مما يقلل من وقوع الأزمات من الأصل ، فالتخطيط لا ينتظر وقوع المشكلات لحلها بعد ذلك بل يتنبأ بمواطن الأزمات ويضع السبل لتجنبها قبل وقوعها وحتى عند وقوعها يكون الشخص مستعدا لها من قبل فيتصرف براحة بال وهدوء ضمير .

5. يجعل الرقابة وفق معايير ومقاييس محددة :

فمن أبرز مزايا التخطيط أنه يوفر المعايير والأدوات التي بها تستطيع قياس التقدم الذي تحرزه .

6. قوة دافعة :

فكما أن وضع الرسالة والرؤية والأهداف قد أعطوك الدافع لتقطع طريقك في الحياة ، تجد نفسك حينما تضع خطة واضحة ومحكمة لديك دافع أكبر لسلوك الطريق وتنفيذ هذه الخطة لتحقيق الرؤية فالتخطيط هو خير محفز للمرء حيث يدفعك إلى الأمام، ويقود خطاك إلى أعلى، ويرفع روحك المعنوية، ويحسن رؤاك وعلاقاتك مع الآخرين.

فالتخطيط يمنحك الفرص لأن ترى الانجازات قبل أن تتحقق في أرض الواقع فهي تتحقق في خيالك وأحلامك وطموحاتك حتى إذا وصلت أنها أصبحت ماثلة أمامك فإن معدل إحراق الوقود الداخلي سيتجاوز مستوياته القصوى حتى يحرك أعظم العقبات ويقطع كبرى المسافات .



وكمثال على ذلك : اكتشف تيري فوكس إصابته بسرطان العظام وهو نوع سريع الانتشار في الجسم حتى غالبا ما يصل إلى الرئتين والكبد والمرارة وكان أمامه طريقان : إما اليأس وانتظار الأجل وإما اكتشاف شيء له مغزى في حياته يمده بالطاقة في حياته فكانت الفكرة .



اختار أن يكون ماراثون الأمل هو تحديه في حياته المتبقية فاختار الجري وسيلة لتحقيق مبالغ طائلة من خلال المشاركة في مباريات للماراثون لاستخدامها في الإنفاق على أبحاث السرطان

فالبرغم من أنه كان لديه ساق واحدة سليمة إلا أنه استطاع أن يجري بالسليمة والاصطناعية وقد بدأ الماراثون عام 1980 وكان يقطع يوميا 26 ميلا تقريبا لتبلغ المسافة التي قطعها 143 يوما فقط 3339 ميلا , وغدا من خلال ما قام به أن يشيع الأمل في نفوس الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم

7. يساعد على انتهاز الفرص :

أحيانا تكون هناك فرص مستقبلية تتنظر في المستقبل إلا أنها تحتاج إلى إعداد فترة طويلة لها لتكون مستحقا لنيلها وقت ظهورها وهذا لا يتم إلا بالتخطيط الجيد للاستعداد لاستغلال مثل هذه الفرص بحيث حينما تظهر هذه الفرصة تكون قد استعددت الاستعداد الكافي لانتهازها ، أما إذا تركت الأمور دون تخطيط فقد تأتيك الفرصة ولكنك غير جاهز لها فتضيع منك أثمن الفرص بسبب عدم استعدادك لها مسبقا .

8. طريقة عقلانية ومنظمة لصنع القرارات وحل المشكلات :

فلا شك أن التخطيط مهارة عقلية تجعلك تسير وفق منهج في التفكير واضح وعلى خطوات ثابتة راسخة في التحليل والاختيار مما يجعلك تسير في الحياة على وفق مقتضى منهج عقلي ثابت لا على وفق مقتضيات أهواء النفوس وشطحات النزعات البشرية .

9. تحقيق الأمن :

ففي ظل التخطيط يطمئن الشخص إلى أن كل الأمور التي تهم قد أخذت في الاعتبار ووضعت في الحسبان ويجعل الشخص في موقف يسمح له بتقدير الظروف في المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة .

اسأل الله تعالى أن يجعلك من المخططين بفاعلية لحياتهم وإلى لقاء قريب بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدل سابقا من قبل PLCMan في الخميس 11 سبتمبر 2008 - 12:12 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: التخطيط - مفهوم , أهمية , مزايا , مسئولية , مقومات   التخطيط Emptyالثلاثاء 1 أبريل 2008 - 17:44

مفهوم التخطيط ـ أهمية التخطيط ـ مزايا التخطيط ـ مسؤولية التخطيط ـ مقومات التخطيط ـ أنواع التخطيط ـ إعداد الخطة ـ معوقات التخطيط.

مفهوم التخطيط:
التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في الإدارة العامة والتي يقع على عاتق القيادة الإدارية وجوب النهوض به كوظيفة أساسية تختص بها الإدارة العليا. ولا تنتهي هذه الوظيفة إلا بتحقيق الهدف من خلال نشاطات الإدارة التي تعمل على تنفيذ الخطة.
* وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي:
[1] التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
[2] وضع السياسيات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف.
[3] وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب، وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل.
[4] تحديد الإمكانات المتاحة فعلاً.
[5] تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
[6] وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
أهمية التخطيط:
* إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى االهدف بعيد المنال.
* وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من فماجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
مزايا التخطيط
والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل تنفيذها.
2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.
مسؤولية التخطيط
[تخطيط طويل الأجل] ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
[تخطيط متوسط الأجل] ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
[تخطيط قصير الأجل] ـ المستويات الإشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
مقومات التخطيط
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
أولاً: الأهداف:ـ
الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، وإذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد، فإنها تسمى غايات، وأهدافًا استراتيجية، أما إذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكية.
العوامل الواجب توافرها في الأهداف:ـ
[1] درجة الوضوح:ـ
ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا:ـ
ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف.
ـ مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها الأخرى.
ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الأفراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.
[2] القناعة بالهدف:ـ
كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو تحقيق عالية.
[3] الواقعية في الهدف:ـ
والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية:ـ
ـ أن يكون الهدف الممكن الوصول إليه وليس شيئًا مستحيلاً.
ـ أن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف.
ـ أن يكون الهدف معبرًا عن حاجات العمل وموجهاً إلى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين، ويعمل على إشباعها.
[4] التناسق والانسجام:ـ
يجب أن تكون الأهداف الموضوع متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها.
[5] مشروعية الهدف:ـ
يقصد به مدى ملاءمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها.
[6] القابلية للقياس:ـ
إن وجود مقاييس للأهداف يتيح للإدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها، وهل يتم التنفيذ وفقا لما هو مخطط له أم أن هناك انحرافات في الأداء.
وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية:ـ
[أ] مقياس زمني: أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب.
[ب] مقياس كمي: أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة.
[ج] مقياس نوعي: وهو تحديد النوعية التي يجب أن يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ.
ثانيًا التنبؤ:ـ
التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط الإنساني، وهو نتيجة لارتباط النشاط والإنساني بعنصر الوقت، ويعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط.
الأمور التي يجب أن تراعى في التنبؤ:ـ
1ـ أن يكون التنبؤ دقيقاً قدر الإمكان.
2ـ أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة.
3ـ أن يكون التنبؤ مفيدًا، أي يمكن استخدامه في حل المشكلات.
4ـ غير مكلف: ـ فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
5ـ أن يكون واضحًا.
* ومهما كان التنبؤ دقيقًا فلن يصل إلى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور.
ثالثًا: السياسات:ـ
هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والمحددة، سلفا، بمعرفة الإدارة، والتي يسترشد بها العاملون في المستويات المختلفة عند اتخاذ القرارات والتصرفات المتعلقة بتحقيق الأهداف. وهناك فرق بين السياسة والهدف، فالهدف هو ما نريد تحقيقه، أما السياسية فهي المرشد لاختيار الطريق الذي يوصل للهدف.
وتعتبر السياسيات بمثابة مرشد للأفراد في تصرفاته وقراراتهم داخل المنظمة، فهي تعبر عن اتجاهات الإدارة في تحديد نوع السلوك المطلوب من جانب الأفراد أثناء أدائهم لأعمالهم.
مهم جداً:ـ
ويرتبط التخطيط بالسياسية، ذلك أن التخطيط غالباً ما تكون نتيجة التغيير في السياسات أو نظم العمل أو الإجراءات، وذلك بقصد الوصول إلى الهدف المنشود بأحسن الوسائل وبأقل تكلفة.
رابعًا: الإجراءات:
هي بمثابة الخطوات المكتبية والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها، والمسؤولية عن هذا التنفيذ والفترة الزمنية اللازمة لاتمام هذه الأعمال.
فهي إذن خط سير لجميع الأعمال التي تتم داخل المنظمة لاتمام هذه الأعمال، فمثلا إجراءات التعيين في الوظيفة تتطلب مجموعة من الخطوات والمراحل التي يجب على طالب الوظيفة أن يمر بها بدءًا من تعبئة نموذج الوظيفة وإجراءات الامتحانات والمقابلات إلى صدور قرار التعيين من الجهة المعنية.
خامسًا: تدبير الوسائل والإمكانات:ـ
إن الأهداف الموضوعة والسياسات والإجراءات المحددة لتنفيذ هذه الأهداف لا يمكن أن تعمل دون وجود مجموعة من الوسائل والإمكانات الضرورية لترجمة هذه الأهداف إلى شئ ملموس ، فهي ضرورية لإكمال وتحقيق الأهداف.
المعايير التي يجب مراعاتها عند تحديد وسائل الخطة وإمكاناتها:ـ
1ـ الدقة في تحديد الاحتياجات.
2ـ الواقعية: يجب أن تراعي الخطة الإمكانات الفعلية والمتوافرة في حينها.
3ـ تحديد المصدر: يفضل أن يقوم المخطط بتحديد المصدر الذي سوف يُستعان به في توفير احتياجات الخطة سواء كانت احتياجات مادية أو بشرية.
4ـ الفترة الزمنية.
5ـ التكلفة المالية التقديرية.

ـ اختيار البديل الأنسب.
6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.
ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطة
بعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ
بعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذ
رابعًا: مرحلة المتابعة
تعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.
والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ
[1] مراجعة الخطة نفسها
[2] مراجعة التنفيذ
[3] الظروف الخارجية
معوقات التخطيط
1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات
2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.
3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.
5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.
6ـ القيود الحكومية.
7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.
8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.


عدل سابقا من قبل PLCMan في الخميس 11 سبتمبر 2008 - 12:21 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: عوائق على طريق التخطيط   التخطيط Emptyالثلاثاء 1 أبريل 2008 - 17:47

على الرغم من بداهة أهمية التخطيط لمن يعيشون على المعمورة إلا أن القليل هم الذين استطاعوا أن يقدموا على هذه الخطوة وهو ما يدل على أن هناك عوائق تعوق دون الإقدام على هذه الخطوة الرائدة فتعال معنا أيها المؤمن العزيز نتعرف على هذه العوائق لنتمكن من التغلب عليها وإزاحتها من طريقنا .

وتنقسم العوائق إلى نوعين : نفسية وعقلية ونقصد بالعوائق النفسية هي ما اتصل بذات الإنسان مما كان ناتجا عن تجارب قديمة أو برمجة سلبية , ونقصد بالعوائق العقلية ما كان متصلا بذهن الإنسان من الآليات المفقودة التي لابد منها في إطار عملية التخطيط .

أولاُ : العوائق النفسية :

وأول هذه العوائق التي نقدمها لك اليوم أخي العزيز ونستكمل في المرات القادمة بقيتها إن شاء الله هي :

الخوف من الفشل :

فالخوف من الفشل كيف أنه عدو لدود للإنسان، وهو عائق كبير في طريق نجاحه وفاعليته، وإنما يخاف الإنسان من الفشل لأنه يسبب له ألمًا نفسيًا شديدًا، والإنسان بطبعه مستعد لأن يفعل أي شيء لتجنب الألم لاسيما لو كان ألمًا نفسيًا حتى ولو كان هذا الألم هو الطريق الوحيد نحو تحقيق النجاح، ومن ثم يفضل معظم الناس أن يعيشوا بدون خطط واضحة خشية الوقوع في الإحساس بالألم من جراء الفشل في تحقيق هذه الخطط .



إنه الخوف من الفشل يقيد الإنسان عن العمل والحركة والتخطيط ليقعد به شخصا سلبيا صفرا لا قيمة له في الحياة .

ولتتحرر أخي القارئ ببساطة من هذا القيد قم بالرد على هذا السؤال :

أيهما أفضل ؟؟ محاولة النجاح في الشئ والفشل في ذلك أم عدم المحاولة على الإطلاق ؟

لا شك أن مجرد محاولة النجاح أفضل كثيرا من عدم المحاولة من الأساس ولذا لم تخشى المحاولة ؟ لم تخشى التخطيط والعمل ؟ هل هناك طريق آخر للنجاح سوى ذلك ؟؟ ليس أمامك إلا المحاولة والعمل الواقعي لتصنع شيئا في الحياة أما أن يكون الخوف من الفشل مانعا لك من التحرك فتأكد أنك لن تصنع أي شيء في الحياة .

اعلم أخي القارئ أن هناك صنف من الناس لا يفشلون أبدا في الحياة أتدري من هم ؟؟ إنهم الذين لا يحاولون ولا يعملون من الأصل . أما أي إنسان يعمل في هذه الحياة الدنيا فهو معرض للنجاح والفشل هذا أمر طبيعي جميعنا ينجح ويفشل ومن الفشل نتعلم كيف ننجح ، ومن قال لك أنه ما فشل أبدا في أي شيء في حياته لا تصدقه ، لا يمكن ، فهذه هي سنة الله في الكون أن تحاول وتجرب وتفشل حتى تصل إلى النجاح ولذا فالفشل هو أول خطوة نحو النجاح فلم تخاف منه ؟ الفشل هو الذي من رحمه يولد النجاح ، الفشل هو رصيد الخبرة الذي يتكون لديك ، سئل أحد المديرين الناجحين عن سر نجاحه في الحياة فقال " القرارات الصائبة " فقيل له " وكيف تأتي بالقرارات الصائبة ؟ " قال " من الخبرة " فقيل له " وكيف أتت الخبرة " فقال " بالقرارات الفاشلة " .

ولذلك خذ هذه القاعدة الأساسية أنه " ليس هناك فشل في الحياة ولكن هناك خبرات وتجارب " ، انس كلمة الفشل قم بإلغائها من قاموسك ، واجعل أي تجربة في حياتك تجربة مفيدة ومثمرة . كن إيجابيا دائما واتخذ المواقف الإيجابية دائما ولا تخش الفشل لأنه لم يعد موجودا لقد صار تجربة مفيدة بالنسبة لك سيكون سببا في أن تكون أكثر نجاحا في حياتك بعد ذلك .

وحتى لو سلمنا بأن هناك فشل في الحياة هب أنك فشلت ما أسوأ شيء سيحدث لك ؟ هل ستنقطع عن الحياة ؟ هل ستنتهي الحياة ؟ هل ستكون نهاية الكون ؟ ماذا تعتقد أنك فاعل إذا فشلت في هذه التجربة ؟ ألن تستمر في حياتك وتتعلم من أخطائك وتظل تعمل وتحاول وتكافح حتى تصل إلى ما تريد وكما هي الحكمة المعروفة عند اليابانيين " إذا وقعت سبع مرات فقم في الثامنة " فما المشكلة إذا ؟

وإذا لم تكن مقتنعا بكل ما ذكرناه لك فإليك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر " هكذا على الرغم من أن الفشل وراء زراعة هذه الفسيلة متحقق والقيامة ستقوم إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك بالمحاولة والعمل الإيجابي في الحياة حتى آخر نفس حتى قبل قيام الساعة بلحظة واحدة لتتعلم أن تعمل دون خوف من الفشل .

استمع لهذا الخطاب من نيلسون مانديلا حينما تولى الرئاسة بعد عمر طويل من الكفاح قضى خلاله ستة وعشرين عاما في السجن " إن خوفنا الأعمق ليس من أننا غير أكفاء . ولكن من أننا أقوياء إلى أبعد الحدود . إن ما نخشاه هو ما بداخلنا من نور لا ما بداخلنا من ظلمة .

كلنا يسأل نفسه " من أنا حتى أصلح لأكون متميزا أو لامعا وموهوبا وفذا؟

والأجدر أن نسأل أنفسنا " ما الذي لا نصلح لأن نكونه ؟ نحن نصلح لكل شيء "

إنك خليفة الله في الأرض .

وتقليلك من شأن نفسك لا يخدم العالم .

فنحن ولدنا لكي نظهر عظمة الله الكامنة في داخلنا .

ليست بداخل بعضنا فقط ولكن بداخلنا جميعا .

وعندما نسمح لما بداخلنا من نور بأن يشرق ، فنحن ندرك نسمح للآخرين بالقيام بنفس الشيء .

وعندما نتحرر من مخاوفنا ، فإن وجودنا يحرر الآخرين تلقائيا "

أخي الكريم فقط تحرر من مخاوفك ولا تلق لها بالا واسمح لهذا النور بداخلك أن يشرق لتضيئه للعالم أجمع وتكون نبراس هداية ورحمة للبشرية جمعاء .

وإذا كان لا يزال في نفسك شيء ، أقول لك أخيراً كيف تخاف من الفشل وأنى للخوف أن يتسلل إلى قلبك وأنت تسمع قول النبي e وهو يوصي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ويوصيك أنت أيها المؤمن من بعده فيقول: ((واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك))، ويقول لك: ((واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا)).

إنه الإيمان بالقدر والثقة بموعود الله تعالى يزيل ما تبقى من خوف داخل النفس ويحفزها على أن تنطلق في طريق التخطيط بأعلى سرعة وأقوى عزم .

وإلى أن نزيل عائقا آخر في طريق التخطيط لك مني أطيب التحية والأمنيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


عدل سابقا من قبل PLCMan في الخميس 11 سبتمبر 2008 - 12:22 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
ahmed_h
عقيد
عقيد



عدد الرسائل : 521
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التخطيط   التخطيط Emptyالجمعة 20 يونيو 2008 - 11:38

نفسي اخوانا المديرين في الشكل يقرأوا هذا الكلام والله سهل جدا نلحق ونفوت الناس اللي سبقونا بشوية تخطيط وإخلاص في الشغل

يا ناس من لم يخطط فهو يخبط


التخطيط 1-1 التخطيط 1-1 التخطيط 1-1 التخطيط 1-1 التخطيط 1-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: خاص بالتخطيط   التخطيط Emptyالخميس 11 سبتمبر 2008 - 6:47

هذا الموضوع الذى زكرتة يا اخى الحبيب فعلا مهم جدا لمن لراد ان يكون له هدف يريد ان يحققة فى حياتة ومن ليس له هدف فلا داعى له ان يعيش وجزاك اللة خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moutaz
عريف
عريف



عدد الرسائل : 12
العمر : 46
الموقع : السعوديه
العمل/الترفيه : مهندس كهرباء
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التخطيط   التخطيط Emptyالخميس 18 سبتمبر 2008 - 20:44

التوكل بالله والاراده والعزيمه اهم اسباب الانطلاق والابداع شكر لك واتحفنا دائما بهزه المقالات فانها تقوي العزيم ولاراده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zitamov
جندي
جندي



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التخطيط   التخطيط Emptyالجمعة 22 يناير 2010 - 9:43

السلام عليكم
ارجو من الاخوة من لديه متال عن التخطيط السنوي و الدوري و الاسبوعي لالعاب القوي (100م ,مسافات نصف طويلة , مسافات طويلة,مارتون.....)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التخطيط   التخطيط Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2011 - 15:49

مشكور اخى الحبيب
واسال الله ان يعيننا على المتابعه المستديمه مع الاخوه فى المنتدى

_________________
التخطيط Uoooou10

أبو محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التخطيط   التخطيط Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2011 - 16:01

ردا على الاخ zitamov


ارجو ان اكون قربت وفقت فى طلبك
التخطيط السنوي و الدوري و الاسبوعي لالعاب القوي
:: التخطيط فى التدريب الرياضى ::

منقول

موضوع: :: التخطيط فى التدريب الرياضى ::
--------------------------------------------------------------------------------

التخطيط فى التدريب الرياضى

التخطيط هو :
- استقرار من خلال أمكانيات الحاضر وخبرات الماضى والاستعداد لهذا المستقبل بوضع أنسب الحلول بكافة الوسائل لتحقيق الاهداف ووضع البدائل للصعوبات والتغلب عليها المتوقعه فى ضوء برنامج زمنى محدد ومعلن

أما التخطيط فى التدريب :
- هو وضع رؤى مستقبليه لمستوى اللاعب فى النشاط الرياضى التخصصى مبنى على وضع برامج تدريبيه مخططه لتحقيق أهداف موجهه من قبل المدرب بأستخدام أجراءات مناسبه للوصول ألى احسن مستوى من الاداء والانجاز .
ومن ثم فأنه التفكير أو التنبؤ أو استقراء المستقبل وهو يثير العديد من التساؤلات هى :-
1- ماهى الاهداف المراد تحقيقها ؟
2- ما هى اولويات نتحقيق تلك الاهداف ؟
3- ما هى المشكلات المتوقعه والحلول البديله ؟
4- متى وأين وكيف يتم الاداء ومن هو المؤدى ؟
5- ما هى أفضل الطرق والاجراءات والاحتياجات لتحقيق هذه الاهداف ؟

العناصر المكونه لعملية التدريب التى تساعد المدرب فى عملية التخطيط :-
1- مستوى اللاعب البدنى والمهارى والخططى .
2- العمر التدريبى للاعب المتدرب وطبيعوة النشاط الممارس؟
3- نوعية التدريب وأتجاهاته المختلفه .
4- المحتوى التدريبى ( مخصصات ومشتملات التدريب )
5- الاساليب والطرق التدريبيه المستخدمه .
6- مستوى المنافسه ونظامها ومواعيدها .

أهمية ومزايا التخطيط فى التدريب الرياضى :-
1- هو الركيزه الاساسيه لتطور مستوى الانجاز فى النشاط الرياضى للاعب والفريق بدونه يصبح التدريب عشوائيا وغير هادف .
2- يحدد لخطط الزمنيه والمراحل العمل المختلفه لتحقيق الاهداف المراد الوصول اليها .
3- ضرورة المشاركه بين المدرب واللاعب لتحقيق أهداف التدريب الموضوعه وتوافر جميع الامكانيات المطلوبه .... وكذا الاستعداد لكل الظروف والاحتمالات .
4- يحقق الآمن النفسى للاعبين والفرق الرياضيه .... حيث يطمئن الجميع الى تفصيلات الامور قد تم التجهيز لها والاستعداد لها جيدا .
5- يحدد الموازنات والامكانات وسبل الحصول عليها ويعمل على الاستغلال الامثل للأمكانيات المتاحه مما يؤدى الى تخفيض التكلفه ألى أدنى حد ممكن .

مبادىء التخطيط الفعال :-
1- محاولة تحقيق الاهداف الموضوعه .
2- الواقعيه والشمول والتدرج .
3- الكفاءه والدقه .
4- الوضوح والبساطه .
5- توفير الامكانيات والموازنات .

مراحل وضع خطة التدريب :-
1- تحديد الاهداف ووسائل تنفيذها .
2- جمع البيانات والاحصائيات عن قدرات اللاعبين والفريق والامكانيات .
3- وضع مجموعه من الخطط البديله والمفاضله بينها .
4- تقسيم الخطه الرئيسيه الموضوعيه الى خطط فرعيه وتحديد الفتره الزمنيه لتنفيذ كل منها ووضع اولويات .
5- الاعلان عن الخطه .
6- متابعة الخطه وتقييمها .

انواع خطط التدريب .
1- خطط الاعداد البدنى طويل المدى .
2- خطط الاعداد للبطولات الرياضيه .
3- خطط التدريب السنويه .
4- خطط التدريب الاسبوعيه .
5- خطط التدريب اليوميه .
محتوى الخطه :-
عند وضع الخطه يجب التأكيد على ضرورة ان تحتوى على العناصر التاليه :-
- الاهداف .
- السياسات .
- الاجراءات .
- الموازنات .
وخلال العمليه التدريبيبه فأن التطوير يتم فى ثلاث اتجاهات رئيسيه :

1- الاتجاه البيولوجى:
- من المعروف انه لايصل الى المستويات الرياضيه العليا الا من تتوافر فيهم مواصفات تلك المستويات , لذا لابد من التدريب الى ان يمتلك اللاعب الحدود والمواصفات الخاصه بالنواحى الفسيولوجيه والمورفولوجيه المطابقه لمواصفات لاعبى المستويات الرياضيه العالميه .

2- الاتجاه التعليمى :
وهو جميع الجوانب كالتى يجب أن يتعلمها اللاعب مثل الجوانب المهاريه والخططيه سواء الفاعيه أو الهجوميه حيث لايمكن أن يصل اللاعب الى المستويات الرياضيه العاليه الا اذا استطاع أن يمتلك المستوى العالى من الاداء يصل الى البراعه والابداع للفنون الخاصه باللعبه .

3- الاتجاه التربوى :
خلال مراحل التدريب المختلفه يكتسب اللاعب صفات سلوكيه معينه ضروريه للمستويات العاليه مثل كيف يتصرف فى مواقف اللعب المختلفه داخل الملعب .

حيث تستخدم هذه المبادىء للتركيز على تطوير نواحى الاعداد المختلفه والتى تشمل على :-
1- الاعداد البدنى .
2- الاعداد المهارى .
3- الاعداد الخططى .
4- الاعداد النفسى .
5- الاعداد الذهنى .
6- لاعداد التكاملى .

- الاعدادالذهنى :
والذى يشتمل على الجوانب الخاصه بتطوير الارتقاء بالفكر الرياضى خلال المباريات , والذى يؤثر على الارتقاء بجميع جوانب الاعداد الاخرى .

- الاعداد النفسى :
والذى يشمل تطوير الصفات النفسيه الضروريه لتحقيق النتائج العاليه مثل الانتباه , رد الفعل , الاحساس بالزمن والمسافه .

- الاعداد التكاملى :
وهذا يعنى أن يتم الارتقاء بكل أو بعض جوانب الاعدا المختلفه فى تناسق ومن خلال تدريبات موحده وما الى ذلك .


مراحل خطط الاعداد طول المدى :-
- تنقسم فترة الاعداد الرايضى طويل المدى الى خمس مراحل , حيث يكون لكل مرحله أهدافها وخصائصها المميزه لها كما يلى :
1- مراحل بداية الاعداد .
2- مرحلة الاعداد التمهيدى الاساسى .
3- مرحلة الاعداد والتخصيص .
4- مرحلة تحقيق الحد الاقصى .
5- مرحلة الاحتفاظ بالمستوى .

1- مرحلة بداية الاعداد :- ( تهدف هذه المرحله الى ):-
- تنمية الحاله الصحيه للناشىء .
- الاعداد البدنى العام .
- اصلاح عيوب النمو البدنى .
- تعليم بعض الاداءات المهاريه للعبه الرياضيه التى يتخصص فيها الناشىء .
وفى هذه المرحله يتم التدريب بواقع 3:2 مرات فى الاسبوع , ولمدة 30 :60 ق لكل مره , ويبلغ حجم التدريب السنوى 100 :150 ساعه .

2- مرحلة الاعداد التمهيدى الاساسى : ( تهدف هذه المرحله الى ):-
- التنميه الشامله لمختلف أمكانيات الناشىء البديله .
- تحسين الحاله الصحيه .
- علاج عيوب النمو البدنى والاعداد البدنى .
تشكيل المهارات الحركيه الاساسيه المختلفه فى مجال التخصص .

3- مرحلة الاعداد التخصصى : ( تهدف هذه المرحله الى ):-
- أستمرار الاهتمام بالاعداد البدنى العام .
- زيادة حجم التمرينات العامه المرتبطه بمختلف الانشطه الرياضيه .
- تحسين الاتجاه الى التخصص خلال النصف الثانى لهذه المرحله .
- تحديد التخصص الدقيق للاعب من خلال أداء مختلف الانشطه والتمرينات التى تكشف عن أمكانيات الناشىء .

4- مرحلة تحقيق الحد الاقصى : ( تهدف هذه المرحله الى ):-
- تحقيق الحد الاقصى للمستويات الرياضيه والتى يمكن للاعبين الوصول اليها .
- أستخدام وسائل وطرق التدريب بالحد الاقصى لها .
- الوصول الى الحد الاقصى لعدد مرات التدريب الاسبوعى , لهذا التى قد تصل الى 20:15 مره .
- زيادة الاهتمام بالاعداد النفسى والخططى .
- العمل على الوصول باللاعبين الى اقصى مستوى له , بحيث يتطابق ذلك مع الحد الاقصى للأحمال التدريبـــــــــبيه .

5- مرحلة الاحتفاظ بالمستوى : ( تهدف هذه المرحله الى ):-
- الاحتفاظ بالمستوى الرياضى الذى تحقق خلال المرحله الاسابقه لاطول فتره ممكنه .
- الاحتفاظ بمستوى الامكانيات الوظيفيه والتكيف الذى أمكن التوصل أليه خلال المراحل السابقه .
- تحسين وتطوير مستوى الاداء المهارى والخططى .
- الاهتمام بسمتولى الحاله النفسيه والاستعداد للمنافسه وتحقيق المستويات العاليه .
- علاج ما قد يظهر من اختلال فى الاعداد البدنى والوظيفى .
- التوظيف والاستفاده الجيده من الخبرات الرياضيه المكتسبه .

- تخطيط حمل التدريب خلال مراحل التدريب طويل المدى :-
يتطلب تحقيق النجاح فى الوصول الى اهداف التخطيط فى التدريب طويل المدى , اتباع مبدا التدرج فى زيادة الآحمال التدريبيه من سنه الى اخرى . وكذلك من مرحله الى اخرى ويجب الايستجيب المدرب لآغراءات المنافسات والتى تقام خلال مراحل الناشئين ويزيد من أحجام الاحمال التدريبيه , مما يؤدى الى تحقيق نتائج جيده خلال تلك المنافسات ولكن ذلك يكون على حساب تحقيق النتائج المستقبليه .
- فمن المعروف أن الجسم يتكيف لاداء أحمال تدريبيه معينه, وبناء على هذا التكيف يحدث التقدم المنشود فى مستوى الاداءات الرياضيه ولكن أستخدام نفس الاحمال التدرييبه خلال السنه التاليه أو حتى دورة التدريب التاليه قد لاتؤدى الى حدوث التكيف الفسيولوجى المطلوب , وبالتالى لا يتقدم مستوى اللاعبين وفقا لما هو متوقع , ولذلك فأن استخدام أحمال تدريبيبه كبيره فى الاعمار لصغيره يؤدى الى سرعة التكيف مع هذه الاحمال , وبالتالى يتطلب رفع مستوى اللاعبين خلال المراحل التاليه أستخدام أحمال كبيره قد لاتمكن اللاعبين تحمله , وبذلك يتوقف المستوى عند حد معين . بل من الممكن أن يعود المستوى للخلف والتأخر .

- الصفات العامه التى يجب ان يتصف بها المدرب الرياضى :-

1- ان يكون محبا لمهنته مؤمنا برسالته .
2- ان يكون تقيا متدينا وشجاعا ومتفائلا .
3- أن يكون طيب القلب حسن الخلق يجذب الناشىء الى قيادته .
4- أن يكون راضى النفس قانعا ومتسامى .
5- أن يحيا حياه نظيفه محترمه .
6- أن يكون نظيفا بملبسه ومظهره بدون تهريج .
7- أن يكون حلو اللفظ حريصا فى انتقاء ألفاظه .
8- أن يتمتع بصوت واضح وجهول وأختياره للألفاظ والعبارات بما يتفق مع القواعد العامه للغه .
9- أن يتمتع بصحه جيده ولياقه بدنيه حتى يتسنى له القايم بمهامه العديده بكفاءه .
10- أن يتمتع بصحه عقليه جيده واستقرار عاطفى .
11- أن يكون هادىء النفس غير قلق عنده القدرده على ظبط النفس .
12- أن يكون ناضجا عقليا عميقا فى افكاره معاصرا فى تفكيرا متجددا فى اسلوبه .
13- أن يكون طبيعا لا يتكلل فى تصرفاته .
14- أن يكون قدوه حسنه يقتدى بها تلاميذه ويبث فيهم الروح الرياضيه .
15- أن يكون واثقا من نفسه ذو شخصيه مستقله قياديه لائقه للتدريب والتدريب .
16- أن يكون عنده القدره على لايحاء ولا يسهل التأثير عليه بالايحاء .
17- أن يكون غير مندفع وغير نتسرع فى استنتاجاته .
18- أن يكون له خبره ودرايه فى الميدان الذى يعمل فيه .
19- أن يكون ليده أعداد مهنى مناسب قديرا على تحديد الاهداف ورسم الخطط وتنظيم الاعمال .
20- أن يكون عنده القدره على اداء المهارات والحركات الرياضيه بسمتوى عالى جدا .
21- أن يكون مثقفا ثقافه عامه وواسعه لتساعده على فهم مشكلات الحياه العامه واللاعبين .
22- أن يكون لديه القدره على التنظيم والاداره .
23- أن يكون مجتهدا نشطا قادرا على الانتاج محبا للعمل يحترمه مهما كان قليل الشأن .
24- أن يكون محبا للتجديد والابتكار والابداع .
25- أن يكون متعاونا يعتمد عليه ويتحمل مسئولية التدريب .
26- أن يكون مخلصا صادقا فى اقواله وأفعاله .
27- أن يكون ذكيا , يقظا , دقيقا فى ملاحظاته واستنتاجاته , لبقا حسن التصرف .
28- أن يكون متصف بالجلد والصبر والتحمل .
29- أن يكون متوفر لديه روح المرح والدعابه والسرور ليسهل عليه بناء علاقات طيبه مع الاخرين .
30- أن يكون على صله وثيقه بالمجتمع ويعرف مشكلاته ووسائل حلها .
31- أن يكون متكاملا أجتماعيا وعلى علم بما يدور فى احداث اللعبه والعالم الرياضى التدريبى .
32- أن يكون ملما بكافة برامج التدريب.
33- أن يكون لديه القدره على استخدام افضلى وسائل وطرق التدريب التى تناسب اللعبه .
34- أن يكون عالما بقواعد وقوانين اللعبه


_________________
التخطيط Uoooou10

أبو محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التخطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية التخطيط فى علم الإدارة
» التخطيط المالى وادارة النقدية
» التخطيط الجيد من مقومات النجاح
» التخطيط المالى وادارة النقدية
» مهارات التخطيط للمبيعات____1/10/2017____5 أيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: منتديات الإدارة :: منتدى التخطيط-
انتقل الى: