بالأرقام..المنتخب الوطني لم يفشل في التأهل لكأس العالم وحقق أفضل النتائج في التصفيات

بالأرقام..المنتخب الوطني لم يفشل في التأهل لكأس العالم وحقق أفضل النتائج في التصفيات

النقطة 13 كانت سر وصول الجزائر وغانا والكاميرون إلي المونديال..ونيجيريا جمعت 12 نقطة..وكوت ديفوار خارج المنافسة


مخطئ من يعتقد أن المنتخب الوطني فشل في التأهل إلي كأس العالم 2010، فهذه المرة الأولي التي يكسب فيها المنتخب الوطني احترام الجماهير المصرية بعد الإخفاق في الوصول إلي المونديال.

فالمشوار هذه المرة كان شاقا ومثيرا، وجاءت النهاية لتضع المنتخب الوطني علي قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة بالتساوي مع المنتخب الجزائري في كل شيء، حيث أحرز المنتخبان 9 أهداف ومني مرماهما بأربعة أهداف.

وجاءت المباراة الفاصلة بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري لتمنحهما شرف الوصول إلي المونديال الذي كان من حق المصريين أبطال القارة السمراء والمتربعين علي عرشها منذ عام 2006 بالحصول علي كأس الأمم الأفريقية في اخر نسختين عامي 2006 و2008عن جدارة واستحقاق.


فقد أدي المنتخب المصري كرة جميلة وحقق نتائج مبهرة حيث ذبح أسود الكاميرون مرتين في بطولة الأمم الأفريقية في غانا 2008، كما ذبح أفيال كوت ديفوار في غانا قبل أن يتكرر الفوز عليهم في 2006 مرتين .

فالأرقام تؤكد أن المنتخب الوطني يستحق التأهل إلي مونديال 2010، فعندما ننظر إلي نتائج المجموعات الخمس التي خاضت التصفيات النهائية، والمنتخبات الخمسة التي تأهلت عن القارة السمراء إلي المونديال، غانا ونيجيريا والكاميرون والجزائر وكوت ديفوار، نجد أن منتخبنا الوطني لم يكن أقل من هذه المنتخبات- غانا ونيجيريا والكاميرون والجزائر- بغض النظر عن كوت ديفوار التي تأهلت مبكرا وحصدت 16 نقطة من أصل 18 نقطة، بعدما سحقت المنتخبات الضعيفة التي كانت تنافسها-بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا-.

فقد حصدت غانا والكاميرون والجزائر 13 نقطة وتأهلت إلي المونديال، والمثير أنهم أحرزوا جميعا 9 أهداف مثل المنتخب الوطني.

أما المنتخب النيجيري فقد حصد 12 نقطة وسجل 9 أهداف أيضا، وصعد إلي المونديال بعد صراع مثير مع المنتخب التونسي.

وبنظرة سريعة علي مسيرة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 98 و2002 و2006 نجد أن المنتخب لم يكن يستحق الوصول إلي هذا المحفل العالمي الكبير، لأننا كنا نفرط في النقاط بشكل غريب.

ففي تصفيات كأس العالم 1998، صعدت تونس إلي المونديال بعدما تصدرت المجموعة برصيد 16 نقطة من أصل 18 نقطة، بينما المنتخب الوطني جاء في المركز الثاني برصيد 10 نقاط، وكان يقوده في ذلك الوقت فاروق جعفر ومحمود الخطيب، وجاء محمود الجوهري في نهاية المشوار.

وفي تصفيات مونديال 2002، أكمل الجوهري المسيرة وقاد المنتخب في التصفيات لكنه لم يتمكن من فك العقدة، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثالث في المجموعة برصيد 13 نقطة من مجموع 24 نقطة، بينما جاء السنغال في المركز الأول برصيد 15 نقطة وتفوقت بفارق الأهداف عن المغرب.

وفي تصفيات مونديال 2006، افتتح المنتخب المصري مشوار التصفيات مع المدرب الإيطالي تارديللي ولم تكن البداية موفقة، واستكمل حسن شحاتة المهمة بعد فوات الآوان، حيث جاء المنتخب الوطني في المركز الثالث برصيد 17 نقطة من مجموع 30 نقطة، بعد كوت ديفوار متصدر المجموعة برصيد 22 نقطة والكاميرون التي جاءت في المركز الثاني برصيد 21 نقطة.