لهذا أثق فى الاخوان المسلمين.

لهذا أثق فى الاخوان المسلمين.
===================
- في الوقت الذي وافق فيه الاخوان على التعديلات الدستورية التي تضع الدستور في يد مؤسسة منتخبة من الشعب .. نادى الليبراليون بوضع الدستور في غياب مؤسسة تمثل الشعب و تحت حكم العسكر.

- في الوقت الذي دعم فيه الاخوان خارطة الطريق التي حددها الاستفتاء والالتزام بجدوله الزمني .. تعمد الليبراليون ارباك المسار .. ونادوا بالدستور أولاً .. ليعين المجلس العسكري لجنة تضع الدستور... كما يشاء
...
- في الوقت الذي كافح فيه الاخوان للاسراع بالانتخابات لتسليم السلطة ونقل الثورة الى المؤسسات .. كان الليبراليون ينادون بتأجيل الانتخابات ليتمكن العسكر وفلول النظام من اعادة ترتيب أوراقهم.

- في الوقت الذي وضع فيه الاخوان تسليم السلطة أولوية قصوى .. شغلتنا وسائل الاعلام الليبرالية بقضايا جانبية واجراءات المحاكمات و "مليونيات " لم تقدم شيئاً ملموساً.

- في الوقت الذي تم اتهام الاخوان بعقد الصفقات مع الجيش .. كانت الرموز الليبرالية تشارك في الحكومات الانتقالية وتشكيلات المحافظين والمجلس القومي ثم المجلس الوطني وحتى المجلس الاستشاري.

- في ذروة الانتخابات وأولى خطوات تسليم السلطة .. افتعلت القوى الليبرالية معارك جانبية سقط فيها شهداء وخرجت الرموز الليبرالية تنادي بتأجيل أو الغاء الانتخابات.

- في الوقت الذي يخوض فيه البرلمان معركة انتزاع الصلاحيات من العسكر ويحاول ممارسة حقه في اسقاط حكومة الفلول .. ينبري الليبراليون لتوجيه الطعنات من الخلف للمؤسسة الشرعية الوحيدة المنتخبة في البلاد .. ويعملون على اسقاطهم شعبياً لتكريس سيطرة العسكر.

في مصر فقط
.. يحاسب الاخوان على ما يفترض أنهم سيفعلوه ,..
:
في مصر فقط
تصنع الأوهام والتخيلات حول الاخوان ثم يتم تحليلها
:
في مصر فقط ,
يمكن لمعلومة خاطئة أن يبنى عليها فرضية غير منطقية ثم تصبح حديث الساعة ومصدر قناعات لكثير من الناس , ويعدو الأمر طبيعياً فقط .. اذا تعلق بالاخوان
:
في مصر فقط .
. يمكن بعد ثبوت كذب المعلومة .. أن يظل ما انبنى عليها من فرضيات قائماً بنفس القوة ومقنعاً للغاية ,, اذا ا...ردت فقط ذلك أو تعلق للأمر بالاخوان
:
وفي مصر أيضاً
.. يصبح تداول التهمة ضد الاخوان من فرضيات الثورة .. ويبقى حق الرد والتوضيح من نافلة القول .. ولا حرج في اعادة البناء على تلك الفرضية بعد حين
:
وفي مصر أصبح
من لوازم استايل الفتى الثوري بجانب البلاك بيري والشال الفلسطيني أن ينتقد الاخوان .. ثم يسبهم بألفاظ تشبهه كلما اشتعلت لديه العاطفة الثورية

تخيل معى هذا السيناريو :

1- ترشيح أحمد شفيق بعد إجتماع مع المشير لمدة 3 ساعات .

2- قبل غلق باب الترشح ب 48 ساعه يتقدم عمر سليمان للرئاسه بعد أن نادت الجماهير بترشحه .

3- لم يرشح الإخوان أحد لإنتخابات الرئاسة .

4- في 8/4 يتم غلق باب الترشح للرئاسة .

5- في الفتره من 9/4 وحتي 25/4 يتم نظر الطعون وفحص أوراق المترشحين وتكون

النتائج كالآتي :

- أبو إسماعيل والدته أمريكية
- أبو الفتوح نازل مصر بجواز سفر
قطري
- العوا جده لأبيه من أصول سورية

6- في 26/4 يتم إعلان الكشوف النهائية وتكون كالآتي :

- أحمد شفيق
- عمر سليمان
- عمرو موسي

....... ولا يوجد أي مرشح إسلامي

7- بعد الإنتخابات والإعاده يتم إعلان النتيجة النهائية من قبل اللجنة العليا للإنتخابات المحصنه

دستوريا ضد الطعن علي قراراتها من القضاء بنص المادة 28 من الإعلان الدستوري وتكون

النتيجة كالأتي :

- نجاح شفيق أو عمر سليمان أو حتي عمرو موسي .

8- يتم تحريك الدعوي المرفوعة لحل مجلس الشعب ويتم حله فعلا .

9- النتيجة النهائية بعد مرور عام ونصف علي الثوره :

- رئيس جمهورية من الفلول
- حل مجلس الشعب
- تجديد الثقه في حكومة الجنزوري
-عودة التدضييق الأمني والإعلامي
- إنتاج النظام القديم بأشخاص جديده
............. إلي آخره ...

لهذا أنا أجدد ثقتى فى الإخوان وأقول لهم أنتم درع الأمة الأول فلو إنكسرتم كان كل ما بعدكم أسهل والدليل ما حدث فى التحرير فى موقعة الجمل وأنا شاهد عيان عليها فلم يبقى فى الميدان سوى الإخوان والقليل القليل جداً من التيارات الأخرى والإخوة المسيحيون الشرفاء
لهذا إصبروا وصابروا ورابطوا وإتقوا الله لعلكم ترحمون ولا تنشغلوا بالمشكلات الجانبية ولا تشغلوا بالكم بإعلام الفلول فنحن من نعيش مع الشعب وسندفع عنكم كل الإفتراءات ونوضح مواقفكم لمن لا يعلم حقيقتكم

» مجموعة كتب الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين
» طلب مساعدة من الاخوان الكرام
» لماذا رفض الاخوان النزول؟
» خدمه لهذا المنتدى المحترم
» قبل أن تفكّر في زوجة إستمع لهذا الفيديو